فضل حفظ القرآن الكريم

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو معجزته الخالدة، وكتاب هدايته للناس أجمعين. وقد حث الله تعالى المسلمين على حفظ القرآن الكريم، وتعلمه، وتلاوته، والعمل به.

فضل حفظ القرآن الكريم في القرآن الكريم

وردت آيات كثيرة في القرآن الكريم تبين فضل حفظ القرآن الكريم، ومن ذلك قوله تعالى:

  • {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} (القيامة: 20).
  • {وَالَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} (فاطر: 29).

فضل حفظ القرآن الكريم في السنة النبوية

وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين فضل حفظ القرآن الكريم، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:

  • «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» (متفق عليه).
  • «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف» (رواه الترمذي).
  • «من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه تاجاً يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا، فقيل: يا رسول الله، وإن لم يكونا يقرآن؟ قال: نعم، ويعمل به أبواه» (رواه النسائي

أهمية حفظ القرآن الكريم

حفظ القرآن الكريم له أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهو يرفعه في الدنيا والآخرة، ويمنحه مكانة عالية عند الله تعالى، ويكفيه مؤونة الحساب يوم القيامة، كما أنه يحميه من الوقوع في المعاصي، ويجعله أكثر حرصًا على طاعة الله تعالى.

كيفية حفظ القرآن الكريم

يمكن حفظ القرآن الكريم بالطرق التالية:

  • الالتزام ببرنامج يومي لحفظ القرآن الكريم، بحيث يخصص المسلم وقتًا معينًا يوميًا للحفظ.
  • الاستعانة بكتب التحفيظ، أو الحفظ عن طريق الوسائل الإلكترونية.
  • الالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم.

نصائح لحفظ القرآن الكريم

فيما يلي بعض النصائح التي تساعد على حفظ القرآن الكريم:

  • الحرص على قراءة القرآن الكريم بانتظام، ومحاولة فهم معانيه.
  • الاهتمام بالتجويد والصوت الحسن في تلاوة القرآن الكريم.
  • الاستعانة بالله تعالى، والدعاء له بأن ييسر حفظ القرآن الكريم. 
  • خاتمة
  • حفظ القرآن الكريم هو شرف عظيم، وفضل كبير، يناله من يسعى إليه بجد واجتهاد. فالمرء الذي يحفظ القرآن الكريم يكون قد نال أعظم متاع الدنيا، وهو سعادة القرب من الله تعالى، ونيل رضاه.